زويرات...هل سيعود الصراع السياسي للواجهة شهدت مدينة ازويرات صراعات سياسية من أجل كسب الرهان والظفر بخيارات الحزب الحاكم خلال الانتخابات التشريعية والبلدية والجهوية الماضية لكن ذلك الصراع السياسي كان نقمة على بعض القوى السياسية التي كانت تراهن على موطئ قدم في خيارات الحزب . سرعان ما تلاشى ذلك الحلم وتم فرض خيارات لم تكن متوقعة البتة دخل الجميع المنافسة ضد أحلاف سياسية قوية خاض معها الحزب الحاكم الشوط الثاني ونجح مرشحوا حزب الإتحاد من أجل الجمهورية رغم تصويب النيران الصديقة ضدهم على لسان أحد المرشحين. فهل سيأخد ذلك الصراع التقليدي طابعا مختلفا في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة أم أن الحزب في ثوبه الجديد( حزب الإنصاف ) سيتدارك الأخطاء ويصصح المسار من أجل كسب الرهان في الانتخابات البرلمانية والبلدية والجهوية المقبلة . وكسب المنتسببن المغاضبين على الحزب الحاكم بازويرات خاصة فئتي الشباب والنساء ؟ أم أن الحزب سيعود إلى عادته القديمة في اختيار المرشحين دون الرجوع إلى القاعدة الشعبية والقوى السياسية في المدينة الحمراء ازويرات ؟ نشير إلى أن مدينة ازويرات مدينة عمالية وتعتبر من قلاع المعارضة ونجاح الحزب الحاكم صعيب جدا ويتطلب تكاتف جهود الجميع والاستفادة من أخطاء الماضي القريب خاصة أن مدينة ازويرات لا تعتمد على الأحلاف التقليدية التي تفرض نفسها في باقي ولايات الوطن فأزويرات مدينة لجميع الموريتانيين ولا تحسب على جهة معينة فعلى جميع الشخصيات الوازنة في حزب الإنصاف بازويرات التدخل من أجل لم شمل القوى السياسية لحزب الإنصاف بالمدينة من أجل أن لا يتكرر سناريو 2007 ويفقد الحزب جميع المناصب الإنتخابية سيداحمد سوله المعلم